قال أبو زبيد (?):
إن نفسي ولم أطِبْ عنك نَفْسًا ... غير أني أُمنْى بدهر كنود (?)
وقال الفضيل بن عياض: الكنود الذي أنسته الخصلة الواحدة من الإساءة الخصال الكثيرة من الإحسان. والشكور الذي أنسته الخصلة الواحدة من الإحسان الخصال الكثيرة من الإساءة.
وقال أبو بكر الورَّاق: الكنود الذي يرى النعمة من نفسه وأعوانه.
محمَّد بن عليّ (?) التِّرْمِذِيّ: هو الذي يرى النعمة ولا يرى المنعم.
وقال أبو بكر الواسطيّ: هو الذي ينفق نعم الله في معاصي الله.
وقال بسام بن عبد الله: هو الذي يعامل ربه على عقد العوض.
ذو النُّون: تفسير الهلوع والكنود قوله: {إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21)} (?). وقيل: هو الذي يكفر اليسير ولا يشكر الكثير، وقيل: الحقود. وقيل: الحسود. وقيل: جهول لقدره. وفي الحكمة من جهل قدره هتك ستره.
وقال بعضهم -وأحسن-: رأسُه على وسادِة النعمة وقلبه في ميدان الغفلة.