وقال ابن كيسان: صبغة الله: وجهة الله. يعني القبلة (?). قال: ويقال حجة الله التي احتج بها على عباده (?).

وقال (أبو عبيدة) (?) والزجاج: خِلْقَةَ الله، من صَبَغْتُ الثوب إذا غيَرْتُ لونه وخِلْقَتَهُ، فيكون المعنى ابتدأ الخلْقَةَ على الإِسلام (?).

دليله: قول مقاتل في هذِه الآية: {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} (?) أي: دين الله (?) ويوضحه ما:

[315] أخبرنا محمَّد بن عبد الله بن حمدون (?)، قال: أنا أحمد بن محمَّد بن الحسن (?)، قال: أنا محمَّد بن يحيى (?) وعبد الرحمن بن بشر (?) وأحمد بن يوسف (?)، قالوا: أنا عبد الرزاق (?)، قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015