وعاصم الجحدري بضم اليائين لقوله ليروا (ورواه نصير عن الكسائي) (?) (?).

قال مقاتل: نزلت هذِه الآية في رجلين، وذلك أنه لما نزل: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ} (?) كان أحدهما يأتيه المسائل، فيستقل أن يعطيه التمرة والكسرة والجوزة (?) ونحوها، يقول: ما هذا بشيء، إنما نؤجر على ما نُعطي (?) ونحن نحبه يقول الله تعالى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ} فما أحب أنا هذا. فيرده صفرًا، وكان (?) الآخر يتهاون بالذنب اليسير: الكذبة والغيبة والنظرة وأشباه ذلك، ويقول: ليس عليّ من (?) هذا شيء، إنما وعد الله النار على الكبائر، وليس في (?) هذا إثم، فأنزل الله تعالى يرغبهم في القليل من الخير أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015