وقرأ الأخرون بالتشديد من غير همز (?)، ولها وجهان:
أحدهما: أنه ترك الهمز وأدخل التشديد عوضًا منه، والآخر: أن يكون فعيلة من البرأ وهو التراب، تقول العرب بفيك البرأ فمجازه (?) المخلوقون من التراب (?).
7 - {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)}
قال الصادق: لله رضا بما كان (?) سبق لهم منه من العناية والتوفيق {وَرَضُوا عَنْهُ} بما منَّ عليهم بمتابعتهم لرسوله وقبولهم ما جاء به (?).
ابن زانيار (?): رضا الخلق عن الله رضاهم بما يرد عليهم من