والقراءة الصحيحة ما عليه العامة لإجماع الحجة من القراءة (?) عليها، ولموافقتها خط المصاحف (?) لأنه ليس فيها ياء.
5 - وقوله: {سَلَامٌ هِيَ} تمام الكلام عند قوله: {مِنْ كُلِّ أَمْرٍ}
ثم ابتدأ فقال: {سَلَامٌ هِيَ} أي: ليلة القدر سلامة وخير كلها ليس فيها شر (?).
قال الضحاك: لا يقَدَّر الله في تلك الليلة إلاَّ السلامة، فأما في الليالي الأخر فيقضي فيها البلاء والسلامة (?).
قال مجاهد: هي سالمة لا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءًا، ولا أن (?) يحدث فيها أذى (?). وقال الشعبي ومنصور بن زاذان: هو تسليم الملائكة ليلة القدر على أهل المساجد من حين تغيب الشمس إلى أن (?) يطلع الفجر، ويمرون على كل مؤمن