الله بصره إليه (?)، وما أصابوا من جسده، ووقعت المدينة بالملك ومن عليها من الناس فهلكوا فيها هدمًا (?).
وقيل: هو أن الرجل (فيما مضى) (?) لا يستحق أن يقال له فلان (?) عابد؛ حتى يعبد الله ألف شهر، وهي ثلاثة وثمانون سنة وأربعة أشهر، فجعل الله تعالى لأمة محمد - صلى الله عليه وسلم - ليلة خيرًا من ألف شهر كانوا يعبدون فيها (?).
وقال أبو بكر الورَّاق: كان ملك سليمان -عليه السلام- خمسمائة شهر، وملك ذي القرنين خمسمائة شهر، فيحتمل أن يكون معنى الآية ليلة القدر خير لمن أدركها من مملكة سليمان وذي القرنين عليهما السلام (?).