وقال الضحاك: إذا كان مع الحنيف (?) المسلم فهو الحاج، وإذا لم يكن معه المسلم (?) فهو المسلم (?).
وقال قتادة: من الحنيفية الختان وتحريم نكاح الأخت (?).
{وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} , ثم علَّمَ المُؤْمِنين مجرى التوحيد وطريق الإيمان فقال عزَّ مِنْ قائل:
136 - {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا}
يعني القرآن {وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ} وهو عشر صحف {وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ} يعني أولاد يعقوب، واحدهم سبط، سمُّوا بذلك؛ لأنه ولد لكل واحد منهم جماعة من الناس، وسبط الرجل حافده، ومنه قيل للحسن والحسين سبطا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -،