وعد عام لجميع المؤمنين، ومجازه إن مع العسر في الدُّنيا للمؤمنين يسرًا في الآخرة لا محالة (?)، فقوله: لن يغلب عسر يسرين أي: لن يغلب عسر الدُّنيا اليسر الذي وعده الله المؤمنين في الدُّنيا، واليسر الذي وعدهم في الآخرة، إنَّما يغلب أحدهما، وهو يسر الدُّنيا، فأمَّا يسر الآخرة فدائم غير زائل؛ أي لا يجمعهما في الغلبة، كقوله - صلى الله عليه وسلم -: "شهراً عيدٍ لا ينقصان" (?) أي لا يجتمعان في النقصان (?) (?).
وقال أبو بكر الورَّاق: مع (?) اجتهاد الدُّنيا جزاء الجنَّة (?) (?).