قال العلماء في معنى هذا الحديث: لأنَّه (?) عرّف العسر، ونكّر اليسر، وهي عادة (?) العرب إذا ذكرت اسمًا مُعرّفًا (?) ثم أعادته فهو هو، وإذا نكّرته ثم كرَّرته فهما اثنان (?).

وقال الحسن بن يَحْيَى بن نصر الجرجاني، صاحب كتاب "النظم" (?): تكلم النَّاس في قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لن يغلب عسرٌ يسرين" فلم يحصل (?) غير قولهم: أن العسر معرفة، واليسر نكرة مكررة، فوجب أن يكون العسر واحدًا، واليسر اثنان (?)، وهذا قول مدخول لا يجب على هذا (?) التدريج إذا قال الرجل (?): إن مع الفارس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015