تطحن، وسيدتها تقول: والله لا أعتقك حتى يعتقك صباتُك، فقال أبو بكر - رضي الله عنه - فحِلًّا (?) إذَا يا أم فلان، فبكم هي؟ قالت: بكذا وكذا أوقية. قال: قد أخذتها، قُومي، قالت: حتى أفرغ من طحني. وأما بلال فاشتراه وهو مدفون بالحجارة. فقالوا: لو أبيت إلا أوقية؛ لبعناك. فقال أبو بكر - رضي الله عنه -: لو أبيتم إلا مائة أوقية لأخذته. وفيه نزلت -يعني: أبا بكر- {وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (17) الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (18)} إلى آخرها (?). قال (?): وأسلم ولهُ أربعون ألفًا فأنفقها كلها- يعني: أبا بكر - رضي الله عنه - (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015