8 - {وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ} بالنفقة في الخير،
{وَاسْتَغْنَى} عن ربه، فلم يرغب في ثوابه.
9 - {وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10)}
أي: للعمل بما لا يُرضي الله حتى يستوجب به النار، فكأنه قال: نخذله ونؤدي إلى الأمر العسير، وهو العذاب (?)، وقيل: سندخله جهنم، والعُسرى اسم لها (?). فإن قيل: فأي تيسير في العسرى، قيل: إذا جمع بين كلامين أحدهما ذكر الخير، والآخر ذكر الشر، جاز ذلك كقوله: {فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} (?).