وقال الفراء: نصب (?) على التفسير، وكان الأصل فيه (?): سفهت نفسه، فلما أضاف الفعل إلى صاحبها خرجت النفس مفسرة ليعلم موضع السفه، كما يقال: ضقت به ذرعًا، معناه: ضاق ذرعي به، ويقال: ألم زيد رأسه ووجع بطنه (?).

وقال أبو عبيدة: سَفِهَ نَفْسَهُ: أوبق نفسه وأهلكها (?).

وقال هشام وابن كيسان: جَهِلَ نَفْسَهُ (?).

وحكى المفضل بن سلمة عن بعضهم: سفه حق نَفْسِهِ (?).

والنفسُ على هذِه الأقوال (?) نصب بوقوع الفعل عليه (?) وهذا كما جاء في الخبر: من عرف نفسه فقد (?) عرف وبه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015