عزرة (?) بن ثابت الأنصاري (?)، حدثنا يحيى بن عُقيل (?)، عن يحيى بن يَعْمَر (?)، عن الأسود الدِّيْلي (?) قال: قال لي عمران بن الحصين (?) - رضي الله عنه -: أرأيت ما يعمل فيه الناس ويُكادحون فيه، أشيءٌ قضي عليهم، (ومضى عليهم) (?) من قدرٍ سبق، أو فيما يستقبلون مما أتاهم به نبيهم - صلى الله عليه وسلم -، وأكُّدت عليهم الحجة؟ قلت: بل شيءٌ قضي عليهم، قال: فهل يكون ذلك ظلمًا؟ قال: ففزعت منه فزعًا شديدًا، وقلت: إنه ليس شيء إلا وهو خلقه، ومُلك يدِه، لا يُسأَل عمَّا يَفْعَل وهُم يُسأَلُون. فقال في: سدَّدك الله إنما سألتك لأخبر عقلك، إن رجلًا من جهينة (أو مزينة) (?)، أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - (فقال يا رسول الله) (?): أرأيت ما يعمل الناس فيه، ويتكادحون فيه، أشيءٌ