هي سبعون دركة في جهنم (?) (?).
وقال الحسن وقتادة: هي عقبة شديدة في النَّار دون الجسر، فاقتحموها بطاعة الله سبحانه وتعالى (?).
وقال مجاهد والضَّحَاك والكلبي: هي الصراط يضرب على جهنم كحد السيف، مسيرة ثلاثة آلاف سنة، سهلًا وصعودًا وهبوطًا، وأن بجنبتيه كلاليب، وخطاطيف، كأنها شوك السعدان، فناجٍ مسلم، وناجٍ مخدوش، ومكردس في النَّار منكوس، فمن النَّاس من يمر عليه كالبرق الخاطف، ومنهم من يمر عليه كالريح العاصف، ومنهم من يمر عليه كالفارس، (ومنهم من يمر عليه كالرجل يعدو) (?)، ومنهم من يمر عليه كالرجل يسير، ومنهم من يمر عليه يرجف