وقال الحسن: معناه: ارجعي إِلَى ثواب ربك وكرامته (?).
وقال ابن كيسان: {ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ}: إِلَى أمثالك من عباد ربك الصالحين (?).
وقال بعض أهل الإشارة: {يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ} إِلَى الدنيا (?).
{ارْجِعِي} إِلَى الله بتركها، والرجوع إِلَى الله تعالى: هو سلوك سبيل الآخرة.
{رَاضِيَةً} عن الله بما أُعد لها، {مَرْضِيَّةً} رضي عنها ربها.
29 - {فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29)} قال بعضهم: يعني: مع عبادي.
30 - {وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}
(في) بمعنى (مع)، وفي الآية تقديم وتأخير، وإليه ذهب مقاتل، والقرظي، وأبو عبيدة، نظيره قوله -عز وجل-: {وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ} (?). يعني: مع الأنبياء عليهم السلام في الجنة.
وقال الأخفش: أي: في حزبي (?).