وروى الشعبي (?)، عن دغفل الشيباني (?)، عن علماء حمير قالوا: لما هلك شداد بن عاد، ومن معه من الصيحة على مرحلة من إرم ذات العماد، ملك من بعده ابنه مرثد بن شداد، وقد كان أبوه خلفه بحضرموت على ملكه وسلطانه، فأمر بحمل أبيه من تلك المفازة إلى حضرموت، فحمل مطليًا بالصبر والكافور، وأمر فحفرت له حُفيرة في مغارة استودعه فيها على سرير من ذهب، وألقى عليه سبعين حُلّة منسوجة بقضبان الذهب (?)، ووضع عند رأسه لوحًا