وخلف (?) بكسر الواو، وهو اختيار أبي عبيد (?)، قال: لأنها أكثر في العامة وأفشى. ومع هذا إنا تدبرنا الآثار التي جاء فيها ذكر وتر الصلاة، فوجدناها كلها بهذِه اللغة، ولم نسمع في شيء منه (الوتر) بالفتح، ووجدنا المعنى في الوترين جميعًا، الذي في الصلاة، والذي في السورة، وإن تفرقا في الفرع، فإنهما في الأصل واحد، وإنما تأويله: الفرد الذي هو ضد الشفع.
وقرأ الباقون (?): بفتح الواو، وهي لغة أهل الحجاز (?)، واختيار أبي حاتم رحمه الله، وهما لغتان مستفيضتان (?).