وقال الحسن (?)، وابن زيد (?): أراد بالشفع والوتر: الخلق كله، منه شفع ووتر.
وروى عطية، عن ابن عباس - رضي الله عنهما -: الشفع: صلاة الغداة، والوتر: صلاة المغرب (?).
وروى قتادة، عن الحسن: هو العدد، منه شفع، ومنه وتر (?).
وقال مقاتل: الشفع: هو آدم وحواء عليهما السلام، والوتر: هو الرب تبارك وتعالى (?).
وقيل: الوتر: آدم عليه السلام، شَفّعه الله تعالى بزوجته حواء (?).