فقال مقاتل: لأنهم لم يروا (?) بهيمة قط أعظم منها, ولم يشاهدوا الفيل إلا الشاذ منهم (?).
وقال الكلبي: لأنها تنهض بحملها وهي باركة، ولأنه ليس شيء من الحيوانات سابقها (?) غيرها (?).
وقال قتادة: ذكر الله تعالى ارتفاع سرر الجنة، وفرشها، فقالوا: كيف نصعدها؟ فأنزل الله تعالى هذِه الآية (?).
وسئل الحسن عن هذِه الآية، وقيل له: الفيل أعظم في الأعجوبة؟ فقال: أما الفيل، فالعرب بعيدة العهد به، ثم هو خنزير لا يُركب ظهرها, ولا يُؤكل لحمها, ولا يُحلب دُرُّها، والإبل من أعز مال العرب وأنفسه (?).