16

16 - قوله عز وجل: {بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا}

بالتاء: قراءة العامة (?) وتصديقهم قراءة أُبيّ بن كعب - رضي الله عنه -: (بل أنتم تؤثرون) (?).

وقرأ أبو عمرو: بالياء (?)، يعني: الأشقين.

قال عرفجة الأشجعي: كنا عند عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - فقرأ هذِه الآية فقال: أتدرون لم آثرنا الحياة الدنيا على الآخرة؟ قلنا: لا. قال: لأن الدنيا اخضرت، وعَجّلت لنا طعامها، وشرابها، ونساءها،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015