بالرفع فيهما على معنى أحرقتهم (?).

{النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5)} قال الرَّبيع بن أنس: كان أصحاب الأخدود قومًا مؤمنين، فاعتزلوا النَّاس في الفترة، وإن جبارًا من عبدة الأوثان أرسل إليهم، فعرض عليهم الدخول في دينه، فأبوا، فخد أخدودًا وأوقد فيه نارًا، ثم خَيّرهم بين الدخول في دينه وبين إلقائهم في النَّار، فاختاروا إلقائهم في النَّار على الرجوع عن دينهم، فألقاهم في النَّار فنجّى الله المُؤْمنين الذين ألقوا في النَّار، بأن قبض أرواحهم قبل أن تمسهم النَّار وخرجت النَّار إلى من على شفير الأخدود من الكفار فأحرقتهم (?) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015