127

وقرأ معاوية وابن عامر (فأُمْتِعُهُ) بضم الألف وجزم الميم خفيفة (?)، وقرأ أبي بن كعب: (فنمتعه قليلًا ثم نضطره) بالنون (?)، وقرأ ابن عباس: (فَأَمْتِعْهُ) بفتح الألف وكسر التاء خفيفة (وجزم العين) (?) (ثُمَّ اضْطَرَّهُ) موصولة الألف مفتوحة الراء على جهة الدعاء من إبراهيم عليه السلام (?)، وقرأ الباقون: {فَأُمَتِّعُهُ} بضم الألف مشددة (التاء) (?).

{ثُمَّ أَضْطَرُّهُ} على الخبر، أي: ألجئهُ في الآخرة {إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} أي: المرجع يصير إليه.

127 - قوله -عز وجل-: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ} الآية،

روت الرواة بأسانيد مختلفة في بناء الكعبة -جمعت حديثهم ونسقته ليكون أحسن في النظم وأقرب إلى الفهم- قالوا: خلق الله تعالى موضع البيت قبل الأرض بألفي عام، فكان (?) زبدة بيضاء على الماء فدُحيت الأرض من تحتها، فلما أهبط الله عز وجل آدم عليه السلام إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015