وقرأ معاوية وابن عامر (فأُمْتِعُهُ) بضم الألف وجزم الميم خفيفة (?)، وقرأ أبي بن كعب: (فنمتعه قليلًا ثم نضطره) بالنون (?)، وقرأ ابن عباس: (فَأَمْتِعْهُ) بفتح الألف وكسر التاء خفيفة (وجزم العين) (?) (ثُمَّ اضْطَرَّهُ) موصولة الألف مفتوحة الراء على جهة الدعاء من إبراهيم عليه السلام (?)، وقرأ الباقون: {فَأُمَتِّعُهُ} بضم الألف مشددة (التاء) (?).
{ثُمَّ أَضْطَرُّهُ} على الخبر، أي: ألجئهُ في الآخرة {إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} أي: المرجع يصير إليه.
127 - قوله -عز وجل-: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ} الآية،
روت الرواة بأسانيد مختلفة في بناء الكعبة -جمعت حديثهم ونسقته ليكون أحسن في النظم وأقرب إلى الفهم- قالوا: خلق الله تعالى موضع البيت قبل الأرض بألفي عام، فكان (?) زبدة بيضاء على الماء فدُحيت الأرض من تحتها، فلما أهبط الله عز وجل آدم عليه السلام إلى