السهم في صُدغه، فوضع يده عليه فمات، فقال الناس: آمنا برب الغلام. فقيل للملك: قد والله نزل بك ما كنت تحذر، قد آمن الناس. فأمر بالأخدود في أفواه السكك فَخُدّتْ، وأُضرم فيها النار، وقال: من لم يرجع عن دينه فاقحموه فيها. ففعلوا، حتى جاءت امرأة معها صبي لها فتقاعست أن تقع فيها، فقال لها الغلام: يا أماه، اصبري فإنك على الحق. فاقتحمت في النار" (?).