فقال مكحول في هذِه الآية: في كل عشرين عامًا تحدثون أمرًا لم تكونوا عليه (?). وهذا أدل دليل على حدث العالم، وإثبات الصانع تعالى.

قالت الحكماء: من كان اليوم على حالة وغدا على حالة أخرى، فليعلم أن تدبيره إلى سواه (?).

وقيل لأبي بكر الورَّاق: ما الدليل على أن لهذا العالم صانعًا؟ قال: تحويل الحالات وعجز القوة، وضعف الأركان، وقهر المنية، وفسخ العزيمة (?).

[3413] وسمعت أبا القاسم الحسن بن محمد بن الحسن المفسر (?) يقول: سمعت أبا الفضل أحمد بن محمد بن حمدون النسوي (?) يقول:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015