وقال يحيى بن سليمان بن نضلة: سئل مالك بن أنس عن هذِه الآية قال: لما حُجب أعداؤه فلم يروه؛ تجلى لأوليائه حتى رأوه (?).

[3403] وسمعت أبا القاسم الحسن بن محمد النيسابوري (?)، يقول: سمعت أبا على الحسن بن أحمد النسوي (?) بها، يقول: سمعت أبا نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي (?) يقول: سمعت الربيع بن سليمان (?) يقول: كنت ذات يوم عند الشافعي رحمه الله وجاءه كتاب من الصعيد يسألونه عن قول الله -عز وجل-: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15)}، فكتب فيه: لما حجب قومًا بالسخط، دل على أن قومًا يرونه بالرضا. فقلت له: أو تدين، وتوقن بهذا يا سيدي. فقال: والله لو لم يوقن محمد بن إدريس أنه يرى ربه في المعاد، لما عبده في الدنيا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015