وقال عكرمة : أي: لفي خسران وضلال. والمعنى: أنه أراد بطلان أعمالهم، وذهابها بلا محمدة، ولا ثواب، وهذا سائغ مُستفيض من كلام الناس، يقولون لمن خمل ذكره، وسقط قدره: قد لزق بالحضيض .
وقال الأخفش: لفي حبس ضيق شديد . وهو فعيل من السجن، كما يقال: فسّيق، وشرّيب وخمير .