وقيل: بعد، بمعنى: قبل (?)، كقوله: {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ} (?): أي من قبل الذكر، وهو القرآن (?)، وقال الهذلي:
حَمِدتُ إلهي بعد عُروة إذ نجا ... خِراشٌ وبعضُ الشر أهونُ من بعضِ (?)
وزعموا أن خِراشًا نجا قبل عروة.
وقراءة العامة: {وَالأرضَ} بالنصب (?).
وقراءة الحسن: (والأرضُ): رفعًا بالابتداء لرجوع الهاء (?)، وكلا الوجهين سائغان في عائد الذكر.