والعرب تسمي الفلاة ووجه الأرض: ساهرة (?).
قال أئمة أهل اللغة (?): نراهم سموا ذلك بها؛ لأن فيه نوم الحيوان وسهرهم، فوصف بصفة ما فيه.
واستدل ابن عباس - رضي الله عنهما- (?)، وجماعة المفسرين (?) بقول أمية بن الصلت:
وفيها لحم ساهرة وصيد ... وبحر ماؤه لهم مُقيم
وروي أيضًا:
وفيها صيد ساهرة وبحر ... وما فاهوا به لهم مقيم (?)