رؤوس الآي.

وقرأ الباقون (?): {نَّخِرَةً} بغير ألف، وهي اختيار أبي عبيد (?)، وأبي حاتم (?).

قال أبو عبيد: إنما اخترناه لحجتين:

إحداهما: أنّ الجمهور الأعظم من الناس عليها، منهم أهل تهامة، والحجاز، والشام، وأهل البصرة.

والثانية: أنا نظرنا في الآثار التي فيها ذكر العظام التي قد نخرت، فوجدناها كلها العظام النخرة، ولم أسمع في شيء منها الناخرة (?).

وكان أبو عمرو يحتج بحجة ثالثة قال: إنما تكون الناخرة التي تنخر بعد، ولم تفعل (?).

وهما لغتان في قول أكثر أهل اللسان مثل: الطمع والطامع،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015