رؤوس الآي.
وقرأ الباقون (?): {نَّخِرَةً} بغير ألف، وهي اختيار أبي عبيد (?)، وأبي حاتم (?).
قال أبو عبيد: إنما اخترناه لحجتين:
إحداهما: أنّ الجمهور الأعظم من الناس عليها، منهم أهل تهامة، والحجاز، والشام، وأهل البصرة.
والثانية: أنا نظرنا في الآثار التي فيها ذكر العظام التي قد نخرت، فوجدناها كلها العظام النخرة، ولم أسمع في شيء منها الناخرة (?).
وكان أبو عمرو يحتج بحجة ثالثة قال: إنما تكون الناخرة التي تنخر بعد، ولم تفعل (?).
وهما لغتان في قول أكثر أهل اللسان مثل: الطمع والطامع،