خريفًا، كل خريف سبعمائة سنة، كل سنة ثلاثمائة وستون يومًا، كل يوم ألف سنة (?).
قال الحسن: إن الله تعالى لم يذكر شيئًا إلا وجعل له مدة ينقطع إليها، ولم يجعل لأهل النار مدة، بل قال: {لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23)} فوالله ما هو إلا أنهم إذا مضى حقب دخل آخر، ثم آخر، ثم آخر إلى أبد الأبد، فليس للأحقاب عدة إلا الخلود في النار (?)، ولكن قد ذكروا أن الحقب الواحد: سبعون ألف سنة، كل يوم منها كألف سنة مما نعده.
وقال مقاتل بن حيان: الحقب الواحد سبع عشرة ألف سنة. قال: وهذِه الآية منسوخة نسختها {فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا} بمعنى أن العدد ارتفع، والخلود قد حصل (?).