واختلف العلماء في معنى الحقب، فقال قوم: هو اسم الزمان والدهر وليس له حد معلوم (?).
وروى أبو الضحى، عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: لا يعلم عدد الأحقاب إلا الله تعالى (?).
وقال الآخرون: هو محدود (?).
ثم اختلفوا في مبلغ مدته، فقال طارق بن عبد الرحمن: دعاني شيخ بين الصفا والمروة، فإذا عنده كتاب عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - {لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23)} أن الحقب أربعون سنة كل يوم منها ألف سنة (?).
[3334] أخبرنا ابن فنجويه (?)، قال: حدثنا موسى بن محمد بن علي (?)، والحسين بن محمد بن حبش (?)، قالا: حدثنا محمد بن