باليهود لآمنوا"، فأنزل الله تعالى: {وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ} (?). وفيه قراءتان: بالجزم على النهي، وهي قراءة نافع وشيبة والأعرج ويعقوب (?) ووجهها القول الأول في سبب نزول الآية. وقرأ الباقون بالرفع على النفي، يعني: ولست بمسئول عنهم (?). دليلها: قراءة ابن مسعود: (وَلَنْ تُسْأَلَ) وقرأ (?) أُبي بن كعب: (وما تُسألُ عن أصحاب الجحيم ولا تُؤاخذ بذنْبِهم) (?). وَالجَحِيم والجَحْمَ والجحمة: معظم النار (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015