قال ابن مسعود - رضي الله عنه -: يعني: الحصون، والمدائن، وهو واحد القصور (?). وهي رواية الوالبي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: كالقصر العظيم (?).
قال القرظي: إن على جهنم سورًا، فما خرج من وراء السور بما يرجع إليه في عظم القصر، ولون القار (?).
وروى سفيان (?)، عن (?) عبد الرحمن بن (?) عابس (?) قال: سألت ابن عباس- رضي الله عنهما - عن قوله -عز وجل-: {إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32)} قال: هي الخشب العظام المقطعة، وكنا نعمد إلى الخشب فنقطعها ثلاث أذرع،