أراد ولا وجد شيخ.

قال قتادة: الآثم الكفور: الذي نهى الله تعالى نبيه عليه السلام عن طاعته: أبو جهل؛ لما فُرضت على النبي - صلى الله عليه وسلم - الصلاة، وهو يومئذ بمكة نهاه أبو جهل عنها وقال: لئن رأيت محمدًا - صلى الله عليه وسلم - يصلي لأطأن عنقه، فأنزل الله تعالى هذِه الآية (?).

وقال مقاتل: {وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ} يعني: مشركي مكة {آثِمًا} يعني: عتبة بن ربيعة، قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: إن كنت صنعت ما صنعت من أجل النساء، فقد علمت قريش أن بناتي من أجملها بنات، فأنا أزوجك ابنتي، وأسوقها إليك بغير مهر، فارجع عن هذا الأمر (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015