أراد ولا وجد شيخ.
قال قتادة: الآثم الكفور: الذي نهى الله تعالى نبيه عليه السلام عن طاعته: أبو جهل؛ لما فُرضت على النبي - صلى الله عليه وسلم - الصلاة، وهو يومئذ بمكة نهاه أبو جهل عنها وقال: لئن رأيت محمدًا - صلى الله عليه وسلم - يصلي لأطأن عنقه، فأنزل الله تعالى هذِه الآية (?).
وقال مقاتل: {وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ} يعني: مشركي مكة {آثِمًا} يعني: عتبة بن ربيعة، قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: إن كنت صنعت ما صنعت من أجل النساء، فقد علمت قريش أن بناتي من أجملها بنات، فأنا أزوجك ابنتي، وأسوقها إليك بغير مهر، فارجع عن هذا الأمر (?).