{قَوَارِيرَا (15) قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ} قال: لو أخذت فضة من فضة الدنيا وضربتها حتى جعلتها (?) مثل جناح الذباب، لم ير الماء من ورائها، ولكن قوارير الجنة ببياض الفضة في صفاء القارورة (?).
وقال الكلبي، والثمالي: إن الله تعالى جعل قوارير كل قوم من تراب أرضهم، وإن تراب الجنة من فضة، فجعل من تلك الفضة قوارير يشربون فيها (?).
{قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا} على قدر ريهم، لا تزيد، ولا تنقص (?).