قال: حدثنا سفيان (?)، عن ابن أبي نجيح (?)، عن مجاهد (?) قال: أرض الجنة من ورق، وترابها مسك، وأصول شجرها ذهب، وورق أفنانها لؤلؤ، وزبرجد، وياقوت، والثمر تحت ذلك، فمن أكل قائمًا لم يؤذه، ومن أكل قاعدًا لم يؤذه، ومن أكل مضطجعًا لم يؤذه، فذلك قوله عز وجل: {وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا} (?).
15 - {وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا (15)}.
16 - {قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا (16)}
قال المفسرون: أراد بياض الفضة في صفاء القوارير، فصفاؤها صفاء الزجاج، وهي من فضة (?).