أجمعين، وهذا قول ابن عباس (?) والفرَّاء (?).

وقال بعضهم: هو عام في جميع الخلق.

ثم سلكوا في الكفار الجاحدين طريقين أحدهما: أنهم (?) قالوا: إن ظلالهم تسجد لله وتطيعه، وهذا قول مجاهد (?)، دليله قوله تعالى: {يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ عَنِ الْيَمِينِ} الآية (?)، وقال تعالى: {وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ} (?). والثاني: قالوا: هذا في يوم القيامة، قاله السُّدِّي (?).

وتصديقه قوله تعالى: {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ} (?).

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015