وقال أهل المعاني: أراد كالكافور (?) في بياضه، وطيب ريحه، وبرده؛ لأن الكافور لا يشرب (?) وكقوله: {حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا} (?) أي: كنار (?).
وقال ابن كيسان: طيب بالكافور، والمسك، والزنجبيل (?).
قال الفراء: ويقال إن الكافور اسم لعين ماء في الجنة (?).
وفي مصحف عبد الله - رضي الله عنه -: من كأس صفراء كان مزاجها قافورا (?).
والقاف والكاف يتعاقبان؛ لأنهما لهويان (?).