والهدى والضلالة (?)، وعرّفناه طريق الخير والشر (?)، وهو كقوله تعالى: {وَهَدَيْنَاهُ الْنَّجْدَيْنِ} (?).
{إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا} إما مؤمنًا سعيدًا، وإما كافرًا شقيًّا (?) يعني: خلقناه إما كذا وإما كذا.
وقيل: معنى الكلام الجزاء، يعني: بينا له الطريق إن شكر أو كفر، وهو اختيار الفراء (?).
ثم بين مآل الفريقين فقال عز من قائل:
4 - {إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ} كل سلسلة سبعون ذراعًا (?).