يعني: ماء الرجل وماء المرأة يختلطان في الرحم، فيكون منهما جميعًا الولد.

وماء الرجل أبيض غليظ، وماء المرأة أصفر رقيق، فأيها علا ماء صاحبه كان الشبه له (?).

وقال قتادة: هي أطوار الخلق: نطفة، ثم علقة، ثم مضغة، ثم لحمًا، ثم عظمًا، ثم يكسوه لحمًا، ثم ينشئه خلقًا آخر (?).

وقال الضحاك: أراد اختلاف ألوان النطفة، نطفة الرجل بيضاء وحمراء، ونطفة المرأة خضراء وحمراء، فهي مختلفة الألوان (?)، وهي رواية الوالبي عن ابن عباس (?) - رضي الله عنهما -، وابن أبي نجيح، عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015