وقال عكرمة: نزلت في تحويل القبلة لمَّا حولت إلى الكعبة، أنزل الله تعالى: {وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا} وجوهكم أيها المؤمنون في سفركم وحضركم {فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} (أي: وجهة الله) (?) التي (?) وجهكم إليها، فاستقبلوها. يعني: الكعبة (?).
وقال أبو العالية: لمَّا صرفت القبلة إلى الكعبة عيَّرت اليهود المؤمنين في انحرافهم من بيت المقدس، فأنزل الله تعالى هذِه الآية جوابًا لهم (?).