والهاء في "بصيرة" للمبالغة (?).
وقال الأخفش: هي كقولك: فلان عبرة، وحجة (?)، دليل هذا التأويل قوله -عَزَّ وَجَلَّ-: {كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا} (?).
وقال أبان بن تغلب: البصيرة، والبينة، والشاهد، والدليل: واحد (?).
15 - قوله تعالى: {وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15)}
يعني: أنه يشهد عليه الشاهد، ولو اعتذر، وجادل عن نفسه (?)، نظيره قوله تعالى: {ويَوْمَ لَا ينَفعُ الْظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ} (?)، وقوله: {وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ} (?)،