وإليه ذهب سعيد بن جبير (?).
وقال أبو بكر بن عياش: هذا تأكيد للقسم كقولك: لا والله (?).
وقال الفراء: قوله {لَا} رد لكلام المشركين، ثم ابتدأ القسم فقال: أقسم بيوم القيامة، قال: وكل يمين قبلها رد لكلام، فلابد من تقديم لا قبلها ليفرق بذلك بين اليمين التي تكون جَحْدا، واليمين التي تستأنف.
ألا ترى أنك تقول مبتدئًا: والله إن الرسول حق، فإذا قلت: لا والله إن الرسول لحق، فكأنك أكذبت قومًا أنكروه (?).
[3302] أخبرنا عقيل بن محمد (?) أنّ المعافى بن زكريا (?) أخبره، عن محمد بن جرير (?)، قال: حدثنا أبو كريب (?)، قال: