إلى فلان، وفلان من رب العالمين نؤمر فيه باتباعك (?). نظيره قوله تعالى: {وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ} (?).
روى زاذان، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - يقول: كان المشركون يقولون إن كان محمد - صلى الله عليه وسلم - صادقًا، فليصبح عند رأس كل رجل منا صحيفة فيها براءته، وأمنه من النار (?).
قال مطر الوراق: كانوا يريدون أن يؤتوا براءة بغير عمل (?).
وقال الكلبي: إن المشركين قالوا: يا محمد بلغنا أن الرجل من بني إسرائيل كان يصبح مكتوبًا عند رأسه ذنبه، وكفارته، فأتنا بمثل ذلك، فكرهه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأنزل الله تعالى هذِه الآية (?).