عن أبي هريرة (?) قال: "لا تقوم الساعة حتى تُفتَح مدينة هرقل ويؤذن فيها المؤذنون، ويُقسم فيها المال بالتِّرَسَة (?)، فيُقبلون بأكثر أموالٍ رآها الناس قط، فبينا هم كذلك، إذ أتاهم صريخ أنَّ الدجال خلفكم في أهليكم، فيُلقون ما في أيديهم، ويجيئونه فيقاتلونه" (?).

وقال عطاء وعبد الرحمن بن زيد: نزلت هذِه الآية في مشركي مكة، وأراد بالمساجد: المسجد الحرام، منعوا محمدًا - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه (?) من حجِّهِ والصلاة فيه، وإذا منعوا من يعمره بذكر الله فقد سعوا في خرابه، يدل عليه قوله تعالى: {مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ} الآية (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015