الآية قال أبو جهل لقريش: ثكلتكم أمهاتكم، أسمع ابن أبي كبشة يخبركم أن خزنة النار تسعة عشر، وأنتم الدهم أي: الشجعان، أفيعجز كل عشرة منكم أن يبطشوا برجل من خزنة جهنم، فقال أبو الأشدين (?) بن كلدة بن خلف بن أسد الجمحي أنا أكفيكم منهم سبعة عشر، عشرة على ظهري، وسبعة على بطني، فاكفوني أنتم اثنين، فأنزل الله تعالى:
31 - {وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً}
لا رجالًا آدميين، فمن ذا يغلب الملائكة (?) {وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ} عددهم (?) {إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا} لتكذيبهم بذلك، وقول بعضهم: أنا أكفيكموهم (?) {لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ}؛ لأنه مكتوب في التوراة،