له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمعذق (?) وإنه ليعلو ولا يعلي، ثم انصرف إلى منزله، فقالت قريش: صبأ -والله- الوليد، والله لتصبأنّ قريش كلهم، وكان يقال للوليد: ريحانة (?) قريش، فقال لهم أبو جهل: أنا أكفيكموه فانطلق وقعد إلى جنب الوليد حزينًا، فقال له الوليد: ما لي أراك حزينًا يا ابن أخي فقال: ما يمنعني ألا أحزن، وهذِه قريش يجمعون لك (?) نفقة يعينونك على كبر سنك، ويزعمون أنك زينت كلام محمد - صلى الله عليه وسلم -، وتدخل على ابن أبي كبشة، وابن أبي قحافة لتنال من فضل طعامهم، فغضب الوليد وقال: ألم تعلم قريش أني من أكثرهم مالًا وولدا، وهل شبع محمد وأصحابه من الطعام فيكون لهم فضل، فهل رأيتموه يخنق قط، فقالوا اللهم لا، قال: تزعمون أنه كاهن (?)، فهل رأيتموه قط يتكهن، قالوا: اللهم لا، قال: تزعمون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015