بالقتال (?)، كي لا يدخلها أحد منهم إلا خائفًا من القتل والسبي (?). نظيره قوله عزَّ وجلَّ: {وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا} (?) نهاهم على (?) لفظ الخبر، فمعنى الآيتين: ما ينبغي لكم ولهم، وهذا وجه الآية.
{لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ} أي: عذاب وهوان.
قال قتادة: هو القتل للحربي، والجزية للذمي (?).
وقال مقاتل والكلبي: فتحُ مدائنهم الثلاث: روميَة (?)،