14

أمسى عندنا الحسن (?)، وأمسى صائما، فأتيته بطعام فعرضت له هذِه الآية: {إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا (12)} وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا} فقال: ارفع الطعام، فلما كانت الليلة الثانية أتيناه أيضًا بطعام فعرضت له هذِه الآية فقال: ارفعوه، فلما كانت الليلة الثالثة أتيته بطعام فعرضت له هذِه الآية فقال: ارفعوه، فانطلق ابنه إلى ثابت البناني، ويزيد الضبي، ويحيى البكاء فحدثهم بحديثه، فجاؤوا معه، فلم يزالوا به حتى شرب شربة من سويق (?).

قوله تعالى:

14 - {يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ} أي: تتحرك وتضطرب بمن عليها (?).

{وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا} وهو: الرمل المجتمع {مَهِيلًا} سائلاً متناثراً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015