112

وتمنوها على الله بغير الحق. وقيل: أباطيلهم، بلغة قريش (?).

{قُلْ} يا محمد {هَاتُوا} أصله: {ءَاتَواْ} فقلبت الهمزة هاء (?).

{بُرْهَانَكُمْ} حجتكم على ذلك، وجمعه: براهين، مثل: قربان وقرابين، وسلطان وسلاطين {إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}.

ثم قال ردًّا عليهم وتكذيبًا لهم:

112 - {بَلَى}

أي: ليس كما قالوا، بلى (?) يدخل الجنة {مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ} قال مقاتل: أخلص دينه (?) لله. وقيل: فوَّض أمره إلى الله.

وقيل: خضع وتواضع لله (?).

وأصل الإسلام: الاستسلام والخضوع (?) والانقياد، وإنما خصَّ الوجه لأنه إذا جاد بوجهه في السجود لم يبخل بسائر جوارحه. قال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015